تطوير المنتجات ودورها في تحقيق الريادة المؤسسية

دراسة ميدانية على مجموعة شركات معاوية البرير

إعـــــــــــداد:

د. جميلة عبد الله التوم الدالي                 د. فائزه علي محمد الزين

المستخلص:

هدفت الدراسة إلى محاولة فهم تأثير تطوير المنتجات في عملية تحقيق الريادة المؤسسية، اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي، توصلت الدراسة إلى وجود علاقة ذات دالة إحصائية بين تطوير المنتج والريادة المؤسسية من خلال أبعادها (الابتكار، التجديد والتحديث، المؤشر الريادي، الإبداع)، أوصت الدراسة بعدة توصيات أهمها بأنه يجب تحسين التفكير الإستراتيجي عند تطوير المنتجات والتمثيل الصحيح للعلاقة بين الريادة المؤسسية والعوامل التي تساهم فيها.

الكلمات المفتاحية: تطوير المنتج، الريادة المؤسسية، التفوق التنافسي.

Abstract:

The study aimed to try to understand the impact of product development on the process of achieving institutional leadership. The study followed the analytical descriptive approach. The study concluded that there is a statistically significant relationship between product development and institutional leadership through its dimensions (innovation, renewal and modernization, pioneering indicator, creativity). The study recommended with several recommendations, the most important of which is that strategic thinking must be improved when developing products and the correct representation of the relationship between institutional leadership and the factors that contribute to it.

Keywords: product development, institutional leadership, competitive superiority.

أولاً: الإطار المنهجي:

مقدمة:

تُعد عملية تطوير المنتج عملية لتقديم منتج جديد أو تحسين منتج موجود للعملاء. يمكن أن يكون العملاء خارجيين أو داخليين داخل الشركة. ويمكنه دعم العديد من أنواع المنتجات المختلفة من البرامج إلى الأجهزة إلى السلع والخدمات الاستهلاكية، وتُعد استراتيجيات تطوير المنتج مهمة لضمان القيمة لعملائك المحتملين، بالإضافة إلى ضمان وجود طلب وأن منتجاتك النهائية بأعلى جودة ممكنة قبل طرح المنتجات في السوق. تساعد أفضل المنتجات أيضًا المجتمع على التحسن، سواء من خلال خط الإنتاج نفسه أو من خلال التوظيف وتوليد الدخل الذي توفره العناصر الجديدة. على الجانب التجاري للأشياء، يمكن لمنتج جديد تحسين حصته في السوق وخلق نمو في الشركة، مما يوفر الاستدامة الاقتصادية من خلال تدفقات الإيرادات الجديدة. بالطبع، قد يستغرق الأمر سنوات لفرق التطوير لأخذ المنتج من عملية التصميم إلى النقطة التي يكون فيها جاهزًا للتسويق والتوزيع. نتيجة لذلك، من المهم أن يتم وضع خطة لأي منتجات جديدة أو موجودة ليتم تطويرها بنجاح.

تواجه المنظمات في عصرنا الراهن تحديات كثيرة نتيجة للتغيرات الديناميكية التي تحدث في البيئة المحيطة بعملها، الأمر الذي نتج عنه إفراز العديد من المشاكل ألقت بظلالها على هذه المنظمات، مما تحتم عليها ابتكار حلول لمواجهة تلك التحديات وذلك باستخدام أساليب إدارية تتصف بالتطور الدائم منها الريادة المؤسسية، فمن الأهمية تمكين الريادة المؤسسية في المنظمات وتعزيزها من خلال تعزيز السلوك الريادي للأفراد العاملين داخلها وما تتطلبه من توفير البيئة المناسبة لخلق الإبداعات وفتح الآفاق للخيال المنتج، فتهيئة الأجواء المناسبة للعاملين في المنظمة هي الركيزة الأساسية لإطلاق مواهبهم وإبداعاتهم في إنجاز الأعمال وحلول المشكلات وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط، لذا أصبح الاهتمام بالريادة المؤسسية في المنظمات ضرورة لنجاح المنظمات وقدرتها على مواجهة تغيرات البيئة الخارجية المتلاحقة.

تشهد العصور الحالية منافسة شرسة بين الأسواق والشركات لذا أصبحت الحاجة إلى ظهور منتجات جديدة وتطوير للمنتجات الحالية وإلى الروح الريادية حاجة ملحة الأمر الذي دعا العديد من الشركات إلى العمل على تهيئة بيئة تنظيمية ريادية داخل منظماتها فالمساهمات الرئيسية لمجال ريادة الأعمال المؤسسية تتمثل في زيادة درجة الوعي والاستيعاب لدور ريادة الأعمال في المنظمات القائمة والذي يمد المشعل إعادة الحيوية لهذه المنظمات ولأدائها التنظيمي سعيا منها إلى تحقيق التميز ومن هذا المنطلق تسعي الدراسة إلي محاولة فهم أثر تطوير المنتجات علي الريادة المؤسسية .

مشكلة الدراسة:

تتمثل مشكلة الدراسة في عدم مقدرة الكثير من المؤسسات من تحقيق الوضع الريادي المناسب لها في بيئة أعمالها، وقد يعزى ذلك إلى عدم اهتمامها بشكل كافي بتطوير منتجاتها الموجودة حاليا، أو المبادرة بتقديم منتجات جديدة لم يتم طرحها من قبل، بما يمكنها من تحسين وضعها التنافسي والريادي في الأسواق التي تعمل بها. ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في تساؤل رئيسي وهو: ما هو دور تطوير المنتجات في تحقيق الريادة المؤسسية؟ وتتفرع منه التساؤلات التالية: 

1. ما هو أثر تطوير المنتجات في عمليات الابتكار؟ 

2. ما هو أثر تطوير المنتجات في دعم المؤشر الريادي؟ 

3. ما هو أثر تطوير المنتجات في تحقيق الإبداع؟ 

4. ما هو أثر تطوير المنتجات في تحسين أنشطة التجديد والتحديث؟

أهمية الدراسة:

1. الأهمية العلمية:

• تنبع أهمية الدراسة في ندرة الدراسات التي تناولت العلاقة بين العلاقة بين تطوير المنتجات والريادة المؤسسية إقليمياً ومحلياً وبالتالي تُعد الدراسة إضافة حقيقية تساعد صانعي السياسات والمستثمرين في المنظمات لأهمية تطوير المنتجات في تعزيز الريادة المؤسسية.

• تنبع أهمية الدراسة من موضوع الريادة المؤسسية الذي يحظى بأهمية بالغة في الأوساط العلمية؛ حيث يُعول عليها بشكل كبير في مواجهة تحديات المنافسة والعولمة والتطور التكنولوجي الذي يميز العصر الحالي.

2. الأهمية العملية:

• تنبع أهمية الدراسة في أهمية تطوير المنتج الذي يحتاجه المجتمع أو تطوير طريقة تقديم الخدمات والمنتجات لتلبية حاجات المجتمع بصورة أفضل، لذلك فإنَّ تقديم هذه المساهمة في المجتمع سيعزز من الموقف الريادي للمؤسسة.

• تكمن أهمية الدراسة في أهمية الريادة المؤسسية للمنظمات والتي تعد جزءًا مهمًا من الاقتصاد وتنميته، وتعد ريادة الأعمال مصدرًا للأفكار الجديدة والمنتجات المبتكرة؛ من خلال استخدام المهارة اللازمة لتقديم الأفكار الجديدة الجيّدة إلى السوق وتوقع الاحتياجات الخاصة بالسوق، ويعد العمل الرائد ناجحًا إذا أثبت نجاحه في تحمّل المخاطرة واكتساب الأرباح وزيادة فرص النمو.

أهداف الدراسة:

هدفت الدراسة بشكل أساسي للتعرف على دور تطوير المنتجات في تحقيق الريادة المؤسسية، وتتفرع منه الأهداف التالية:

1. بيان أثر تطوير المنتجات في دعم أنشطة الابتكار. 

2. توضيح أثر تطوير المنتجات في دعم المؤشر الريادي. 

3. دراسة أثر تطوير المنتجات في تحقيق الإبداع. 

4. التعرف على أثر تطوير المنتجات في تحسين أنشطة التجديد والتحديث. 

5. تقديم نتائج ومقترحات قد تمكن الإدارة العليا من تحقيق الريادة المؤسسية من خلال تطوير منتجاتها.

فرضيات الدراسة:

لتحقيق أهداف الدراسة فقد قامت الباحثة باختبار الفرضيات التالية:

1. هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتجات وأنشطة الابتكار. 

2. هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتجات والمؤشر الريادي. 

3. هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتجات والإبداع. 

4. هناك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتجات وأنشطة التجديد والتحديث.

منهجية الدراسة: 

اتبعت الدراسة المنهج الوصفي التحليلي  لوصف وتحليل بيانات الدراسة.

مصادر جمع البيانات:

تتمثل مصادر البيانات في:

المصادر الثانوية: الكتب والدوريات والمقالات والنشرات الدورية والرسائل الجامعية.

المصادر الأولية: نتائج البحوث العلمية والتجارب والمخطوطات والتقارير الثانوية والإحصاءات الصادرة عن المؤسسات الربحية والوثائق التاريخية والمذكرات بالإضافة إلى استمارة الاستبيان.

حدود الدراسة:

• الحدود المكانية: ولاية الخرطوم.

• الحدود البشرية: العاملين بمصنع البرير واقتصرت عينة الدراسة على 100 شخص.

• الحدود الزمانية: 2019-2023. 

• الحدود الموضوعية: تطوير المنتجات، الريادة المؤسسية.

ثانياً: الدراسات السابقة:

1- دراسة: (Ana Letícia& others , 2017) هدفت هذه الدراسة إلى تحديد العناصر الرئيسية التي يتم النظر فيها في عملية تطوير المنتج والإبلاغ عنها والتي ترتبط بإدارة سلسلة التوريد SCM  ، توصلت الدراسة الي أن النتائج المتعلقة بتحقيق أهداف المبيعات  والإيرادات وحصة السوق في عينة هذه الدراسة ذكرت 50٪ فقط من الشركات أنها حققت أهدافها في مشاريع المنتجات الجديدة ، تشير أيضًا إلى وجود مجالات لتحسين عملية تطوير المنتج وهذا التنسيق مع عمليات SCM يمكن أن تسهم في تحسين هذا المؤشر وبدورها  من منظور SCM  تشجع على عملية  البنية اللازمة لتطوير وإدخال منتجات جديدة إلى السوق .

2- دراسة: (Adznir Mokhtar, 2017)) هدفت الدراسة الي التحقق من الكفاءات الأساسية التي تؤثر على الأداء الريادي لرواد الأعمال في تجارة التجزئة في ماليزيا وتحديد الكفاءات التي تحتاج إلى مزيد من التركيز في تدريب وتطوير الوافدين الجدد المحتملين في مجال ريادة الأعمال، توصلت الدراسة وجود علاقة إيجابية مع أداء رواد الأعمال وكفاءة الريادة الفنية التي تشتمل على مبادئ ريادة الأعمال والابتكار والاختراع والتخطيط والتسويق والإدارة المالية، والعمليات التجارية، وتقييم المخاطر، وإدارتها.

3- دراسة (طنطاوي ، أحمد ، 2020م) : هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر مشاركة العميل في تطوير المنتج الجديد على أداء تطوير المنتج وانعكاسه على الأداء الموجه بالعلاقة مع العميل وذلك بالتطبيق على شركات صناعة الأثاث بمحافظة دمياط، وتم الحصول على البيانات من خلال قوائم الاستقصاء من عينة ممثلة من مديري التسويق أو من ينوب عنهم بشركات صناعة الأثاث لعدد 163 مفردة متمثلة في عينة عشوائية بسيطة، وأشارت النتائج بقبول الفرض الرئيسي الأول للدراسة والذي ينص على "وجود أثر إيجابي دال إحصائيا لمشاركة العميل في تطوير المنتج الجديد على أداء تطوير المنتج الجديد.

4- دراسة (شيخ إدريس، 2022م): هدفت الدراسة إلى التعرف على أثر التوجه الاستراتيجي (الإبداعي والاستباقي) على تطوير المنتجات بالتطبيق على شركة بريمير للمنتجات الغذائية ومعرفة اتجاهات أفراد العينة المبحوثة حول العلاقة بين التوجه الاستراتيجي الإبداعي والاستباقي وتطوير المنتجات، تم التوصل لعدد من النتائج أهمها أن معامل الارتباط بين تطوير المنتجات والتوجه الاستراتيجي الإبداعي مما يعني وجود علاقة طردية ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتجات والتوجه الاستراتيجي الإبداعي. 

5- دراسة (الطائي، 2022م): هدفت الدراسة إلى معرفة تأثير الهندسة المتزامنة في أبعاد جودة المنتجات في بيئة الأعمال العراقية، من خلال وضع منهجية تتناسب مع كافة الوحدات الهندسية العاملة في هذه البيئة، ومن أبرز النتائج التي توصل إليها البحث هي وجود علاقة ارتباط وبنسبة (0.726*) بين الهندسة المتزامنة وأبعاد جودة المنتجات في معمل الغزل والنسيج فضلا عن أن نتائج اختبار الانحدار للهندسة المتزامنة في أبعاد جودة المنتجات أشارت إلى وجود تأثير بينهما إذ بلغ معامل التحديد (R2) (0.690).

6- دراسة (الجربان وآخرون، 2022م): سعت هذه الدراسة إلى بيان أثر استراتيجيات الريادة في تحقيق الميزة التنافسية لدى القيادات الأكاديمية في الجامعات الخاصة الأردنية، وذلك بالاعتماد على المنهج الوصفي والتحليلي، توصلت الدراسة إلى وجود أثر دال إحصائيا لاستراتيجيات الريادة في تحقيق الميزة التنافسية. وأوصت الدراسة بالاهتمام بشكل أكبر بتبني استراتيجية المخاطرة.

7- دراسة (الأشول وأخرون ، 2022م) : هدفت هذه الدراسة إلى تحديد استراتيجيات الريادة وقياس أثرها في نجاح مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بأمانة العاصمة صنعاء، وكذا التعرف على مستوى ممارسة العاملين في المستشفى لاستراتيجيات الريادة ، وتوصلت الدراسة إلى، وجود أثر إيجابي لاستراتيجيات الريادة في تحقيق نجاح مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا عاليا كما توصلت إلى أن مستوى التفرد في المستشفى كان عاليا جدا، وكان مستوى الممارسة (الابتكار، والمخاطرة، والمبادأة) عاليا، في حين جاء الإبداع بدرجة متوسطة، وجاء مستوى كفاءة وفاعلية المستشفى بدرجة عالية.

التعليق على الدراسات السابقة:

بعد استعراض الدراسات السابقة والاطلاع على نتائجها ظهر بشكل واضح أهمية التعرف على دور تطوير المنتجات في تحقيق الريادة المؤسسية، كما أن هذه الدراسات تبين حداثة الاهتمام بمتغيرات البحث الحالي تطوير المنتجات، الريادة المؤسسية)، في ضوء ما يلي:

1. ساعدت الدراسات السابقة الباحث على الإدراك الجيد لمتغيرات الدراسة الرئيسية تطوير المنتج والريادة المؤسسية.

2. من خلال الرجوع للدراسات السابقة تعرف الباحث على الجوانب البحثية التي تم تناولها لمتغيرات الدراسة، بجانب الوقوف على الجوانب التي تحتاج لجهد بحثي أكثر لتغطيتها في الدراسة الحالية. 

مقارنة دراسة الباحثة مع الدراسات السابقة:

من الدراسة التحليلية واستقراء أهداف ونتائج الدراسات السابقة، يتضح للباحثة ما يلي:

1. استهدفت إحدى الدراسات تقديم تحديد العناصر الرئيسية التي يتم النظر فيها في عملية تطوير المنتج والإبلاغ عنها والتي ترتبط بإدارة سلسلة التوريد SCM  . وبالتالي لم تأخذ في اعتبارها الريادة المؤسسية.

2. تناولت إحدى الدراسات التحقق من الكفاءات الأساسية التي تؤثر على الأداء الريادي لرواد الأعمال في تجارة التجزئة في ماليزيا، بالإضافة إلى محاولة وتحديد الكفاءات التي تحتاج إلى مزيد من التركيز في تدريب وتطوير الوافدين الجدد المحتملين في مجال ريادة الأعمال وعلى ذلك لم تحاول تلك الدراسة تناول عملية تطوير المنتج أو التطرق إلى أهميتها بشأن التأكد من أن المنتج الجديد أو المُحسن يلبي حاجة حقيقية للعملاء ويساعد الشركة على الوصول إلى أهداف العمل.

3. استهدفت إحدى الدراسات الميدانية القيام بدراسة أثر مشاركة العميل في تطوير المنتج الجديد على أداء تطوير المنتج وانعكاسه على الأداء الموجه بالعلاقة مع العميل وذلك دون تقديم أثر ذلك على الريادة المؤسسية.

4. ونستخلص الباحثة مما سبق أن الفجوة البحثية تتمثل في عدم تركيز الدراسات السابقة على محاولة تقديم إطار يشرح العلاقة بين كل من متغيرات الدراسة (تطوير المنتج والريادة المؤسسية) لما لهم من أثر كبير على المنظمة والذي يتمثل في:

• المدخل الذي يضمن للمنظمة التأكد من أن المنتج الجديد أو المُحسن يلبي حاجة حقيقية للعملاء ويساعد الشركة على الوصول إلى أهداف العمل وهو (تطوير المنتج) من جهة.

• ومن جهة أخرى المدخل الذي يسعي لإحداث تغيرات في العمليات داخل المنظمة من خلال تطبيق بعض الأفكار والرؤى الجديدة وهو (الريادة المؤسسية).

ثالثاً: الإطار النظري للدراسة:

تطوير المنتج: 

1- مفهوم تطوير المنتج: 

يُعرف المنتج بأنه عبارة عن أي شيء يمكن عرضه في السوق لأغراض جذب الانتباه والتملك  أي الاستعمال أو الاستهلاك، ويكون قادرة على إشباع حاجة أو رغبة  ويشكل أدق يمكن التعبير عن المنتجات على أنها تتألف من جوانب ملموسة أو محسوسة، وجوانب غير ملموسة أو محسوسة، تحقق نوعا من الرضا الدي المستهلك أو المستخدم.

ويُعرف تطوير المنتج بأنه عملية متواصلة ومتتابعة تشارك فيها جميع الأقسام الموجودة في الشركة ضمن حدود الخبرة التي تمتلكها ويسهم كل قسم في المنظمة بعملية التطوير هذه، وعرفه باحث أخر بأنه من المكونات الأساسية لاستراتيجية الإنتاج والتسويق، ويهدف إلى تحقيق أهداف كل من المنتجين والمسوقين من جهة والزبائن من جهة أخرى، ووصفه  أحد الباحثين بأنه ترجمة لاحتياجات السوق عن طريق الإبداع بتطوير المنتج القائم أو تقديم منتجات جديدة، بينما أوضح أحد الباحثين بكونه سلسلة مترابطة ومتعاقبة من المهام والعمليات والمعلومات التي تترجم احتياجات الزبائن إلى تطوير وتصميم منتج جديد يلبي رغبات الزبائن ويواكب تطور السوق.

مما تقدم يمكن أن تستخلص الباحثة  أن أغلب الأدبيات أعطت مفاهيم مختلفة بالتفاصيل لمفهوم تطوير المنتج إلا أنها ركزت على الهدف ذاته، عليه نستطيع أن نقول بأنه استراتيجية يقتضي على المنظمة اتباعها من خلال إجراء تحسينات إضافية على قدرة وفاعلية المنتج الحالي لإعطائها ميزة تنافسية في تحقيق أهدافها من كسب رضا الزبون والسوق.

2- أهمية تطوير المنتجات:

تكمن أهمية تطوير منتجات جديدة لمنظمات الإعمال كونها تمكنها من تحقيق أهدافها طويلة وقصيرة المدى وكذلك تحقيق أهدافها المالية وغير المالية المتمثلة بالآتي:

1- الأهداف المالية:

1. زيادة الأرباح.

2. زيادة معدل العائد على الاستثمار. 

3. زيادة المبيعات والإيرادات.

4. زيادة صافي القيمة الحالية للمالكين.

5. زيادة الحصة السوقية.

2- الأهداف غير المالية:

1. زيادة رضى العملاء.

2. تحسين انطباع العملاء المنافسين عن المنظمة.

3. تراكم قاعدة الخبرة والمعرفة لدى المنظمة في مجال تطوير المنتجات الجديدة لتصبح هذه القاعدة أهم قدرات لتطوير المنتجات جديدة في المستقبل.

4. تحسين سمعة وشهرة المنظمة في السوق. 

3- أهداف تطوير المنتج: 

إن عمليـة تطـوير منتجـات جديـدة أصـبحت مـن المكونـات الأساسية لأي استراتيجيات إدارية وتسويقية للمؤسسات المعاصرة، وبناء عليه فإن مـبررات تطوير المنتجات الجديدة يمكن النظر اليها من خلال الركائز والمهام والأهداف التالية: 

1. يعد تبني استراتيجية التطوير من قبل ادارات المؤسسـات المعـاصرة.

2. اكتشاف الفرص كما ونوعا وتطويرها.

3. التواصل المستمر مع المساهمين، الموردين والمستهلكين.

الريادة المؤسسية:

1. مفهوم الريادة:

• الريادة : استعمل هذا المصطلح لأكثر من 200عـام، إلا أن الغمـوض يكتنفه بعض الشيء، إذ أن كلمة المبادرات الفردية والأعمال الريادية مشتقة من كلمات فرنسية وتعني بين، ولذلك فإن المبادر أو الريادي يأخذ مكاناً بين المجهزين والزبائن أو المنتجين والزبائن، وفـي الـوقـت ذاته يتبنـى المخاطـرة لتحقيـق النجـاح  ، ومـــن هــذا الـمنطلـق عرفـهــا أحد الباحثين بأنها تعني القيام بأنشطة فريدة لتلبية احتياجات الأعمال والزبائن من خلال اكتشاف الفرص واستغلالها بعقليـة استباقية وتبني المخاطرة المحسوبة لتحقيق الأرباح والريادة هي الفعل الرئيس الذي يؤكـد علـى الأبـداع ، والإنتاجية، والعمل، والنمو الاقتصادي 

• الريادي  : يُعرفه أحد الباحثين بأنه الشخص الذي يستطيع تنظيم وإدارة الأعمال، مع تبني المخاطرة لتحقيق الربحية، والريادي هو إنسان غير تقليدي، والذي يقوم بالأعمال بطريقة مميزة ومبتكرة فالريادي الناجح يظهر قدرة عالية على فهم محيطه ويتعامل مع الأخرين بإيجابية، واستثمار أفضل ما لديهم من قدرات لتحقيق مفهوم ريادية الشركة.  

• المؤسسات الريادية: كيانات مـساهمة بقـوة فـي التنميـة الاقتصادية وزيادة الدخل القومي، عن طريق توليد الابتكارات وتنمية الأسواق وإيجاد فرص العمل وإدخـال التكنولوجيا المتطورة لتحسين الـسلع والخـدمات، سـواء أكـان ذلـك ضـمن نطـاق محلـي ام دولي. 

2- أهمية الريادة المؤسسية:

إن السلوك الريادي هو الذي يحدد المنظمة بشكل هادف ومستمر ويشكل مجـال عملياتهـا بتمييـز واستغلال الفرص الريادية الموجهة نحو الإبداع، وقــد ذكــر أحد الباحثين أن لريادة منظمات الأعمال أهمية كبيرة ليس على مـستوى المنظمـة فقط، وإنما ينعكس على مستوى الاقتصاد الكلي ومن خلال الاطلاع على فكر الإدارة الاستراتيجية وريـادة الأعمال، لابد من الإشارة إلى بعض النقاط وهي:

1. النشاط الريادي كآلية تغيير وتطوير والتجديد الاستراتيجي. 

2. تعد أحد مدخلات عملية اتخاذ القرار المتعلق بالاستعمال الأفضل للموارد المتاحة للوصول إلى إطـلاق المنتج أو الخدمة الجديدة، وكذلك الوصول إلى تطوير طرائق وأساليب جديدة للعمليات.

3. تستعمل أساسيات ادارة في الوقت الذي يتم فيه تحديد نمط سلوك الريـادي، إذ يتحـدى البيروقراطيـة ويشجع على الأبداع. 

4. تكون مسؤولة أيضا عن تحفيز وتشجيع الأبداع داخل المنظمة بوساطة اختيار الفرص الجديدة وتنفيـذها واستغلال واكتساب الموارد لأجل إنتاج سلع وخدمات جديدة. 

3- أبعاد الريادة المؤسسية:

تشتمل الريادة المؤسسية على عدة أبعاد وسوف تركز الباحثة على أربعة من هذه الأبعاد لاستخدامها في الدراسة الحالية وهي:

1. الابتكار: حيث يُعد تشجيع الابتكار واحد من الخطوات الأساسية في الإستراتيجية الريادية للشركة فالابتكار هو الوصول الى فكرة جديدة مرتبط بالتكنولوجيا. 

2. التجديد والتحديث: أما التحديث فهو ترميم وبناء على ما هو موجود دون هدم وتخلص تام من القديم بجميع مظاهره، لذلك فالتحديث الإداري جهود جزئية ترميمية محدودة لمعالجة حالة أو خلل أو قصور محدود داخل إطار المنظمة. 

3. المؤشر الريادي: أن مؤشر ريادة الأعمال هو توفير نظرة مفصلة على طابع المشاريع ويتضمن بيانات منظمية يعطى صناع القرار أداة تساعدهم على فهم تنظيم المشاريع ونقاط القوة والضعف في المنظمة ومن ثم تمكنهم من تنفيذ السياسات التي تعزز الريادة في الأداء. 

4. الإبداع: يقصد بالإبداع على أنه " فكرة جديدة يتم تنفيذها بقصد تطوير الإنتاج أو العملية أو الخدمة، ويمكن أن يتراوح أثر الإبداع في المنظمات من إحداث تحسينات طفيفة على الأداء إلى إحداث تطوير جوهري وهائل، ويمكن أن تتضمن هذه التحسينات، الإنتاج والطرق الجديدة في التكنولوجيا والهياكل التنظيمية والأنظمة الإدارية.

رابعاً: الدراسة الميدانية:

يتكون مجتمع الدراسة من الموظفين بمجموعة شركات معاوية البرير للمنتجات الغذائية وعددهم 70 موظف، وتم تحديد حجم العينة من خلال العدد الذي يتناسب مع الغرض الذي تجرى الباحثة  الدراسة من أجله، وتمَّ اختيار مفردات عينة البحث بطريقة عينة عشوائية بسيطة للحصول على بيانات الدراسة، فطبيعة مشكلة وفرضيات هذه الدراسة يوجد لها اهتماماً مقدراً وسط مجتمع الدراسة، وتم توزيع عدد (70) استبيان وشمل التوزيع جميع المستويات الموضحة في مجتمع البحث وتم استرجاع (70) استبيان سليمة تم استخدامها في التحليل كالآتي:

جدول (1)

الاستبيانات الموزعة والمعادة بعد تعبئتها

المصدر: إعداد  الباحثة بالاعتماد على بيانات الدراسة الميدانية، 2023.

من الجدول أعلاه يتضح أن معدل الاستجابة بلغ 100% من الاستبيانات.

1- تصميم أداة الدراسة:

من أجل الحصول على المعلومات والبيانات الأولية لهذه الدراسة قامت الباحثة بتصميم استبيان لدراسة تطوير المنتجات ودورها في تحقيق الريادة المؤسسية والاستبيان هو من الوسائل المعروفة لجمع المعلومات الميدانية ويتميز بإمكانية جمع المعلومات من مفردات متعددة من عينة الدراسة ويتم تحليلها للوصول للنتائج المحددة ، ولقد قامت الباحثة خلال عملية بناء أداة الدراسة بالاطلاع على العديد من الدراسات المتعلقة بدراسة تطوير المنتجات ودورها في تحقيق الريادة المؤسسية وبالإضافة إلى الاطلاع على الدراسات السابقة، وذلك للاستفادة منها في إعداد أداة جمع البيانات.

جدول (2)

الوزن والوسط المرجح لمقياس الدراسة

الوزن والوسط المرجح لمقياس الدراسة

2- أسلوب التحليل الإحصائي المستخدم في الدراسة:

قام الباحث بترميز أسئلة الاستبيان ومن ثمَّ تفريغ البيانات التي تمَّ جمعها من خلال الاستبيانات وذلك باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) Statistical Package for Social Sciences"" ومن ثمَّ تحليلها من خلال مجموعة من الأساليب الإحصائية المناسبة لطبيعة البيانات ونوع متغيرات الدراسة، لتحقيق أهداف البحث واختبار فروض الدراسة، ولقد تمَّ استخدام الأدوات الإحصائية التالية:

1. إجراء اختبار الثبات (Reliability Test) لعبارات الاستبيان المكونة من جميع البيانات  باستخدام " معامل الفا كرونباخ" (Cronbach\'s Alpha). وتم استخدامه  للتحقق من صدق الأداء.

2. أساليب الإحصاء الوصفي: وذلك لوصف خصائص مفردات عينة الدراسة من خلال عمل جداول تكرارية تشمل التكرارات والنسب المئوية والرسومات البيانية لمتغيرات الدراسة؛ للتعرف على الاتجاه العام لمفردات العينة بالنسبة %  لكل متغير على حدا، والانحراف المعياري لتحديد مقدار التشتت في إجابات المبحوثين لكل عبارة عن المتوسط الحسابي.

كذلك حساب المتوسط المرجع لإجابات العينة باستخدام مقياس ليكارت الخماسي لقياس اتجاه آراء المبحوثين.

تم استخدام اختبار مربع كاي (χ2) لمعرفة الفروق بين إجابات المبحوثين وتم حسابه وفقاً للمعادلة الآتية:

χ 2 = {Oi -Ei }2 / Ei

حيث χ2       =  كاي تربيع

=  ا           =  مجموع

Oi = التكرارات المشاهدة

Ei = التكرارات المتوقعة

3- اختبار الفرضيات.

اختبار الفرضية الأولى:

جدول (3): يوضح عبارات فرضية الدراسة الأولى 

(هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والابتكار)

المصدر: إعداد الباحثة بالاعتماد على بيانات الدراسة الميدانية، 2023م.

من الجدول أعلاه نجد أن 70.1% من أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة على " هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والابتكار." 

جدول (4)

يوضح الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيم اختبار مربع كاي لعبارات الفرضية الأولى 

(هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والابتكار)

المصدر: إعداد الباحث بالاعتماد على بيانات الدراسة الميدانية، 2023م.

من الجدول أعلاه نجد أن القيم الاحتمالية لاختبار مربع كاي للعبارات أقل من0.05  أي ذات دلالة إحصائية أي توجد فورقات ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين، وبالنظر لقيمة الوسط الحسابي نجدها أكبر من الوسط الفرضي (3)، عليه أخذت آراء المبحوثين القبول على عبارة الفرضية.

اختبار الفرضية الثانية:

جدول (5): يوضح عبارات فرضية الدراسة الثانية

(هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والتجديد والتحديث)

المصدر: إعداد الباحثة بالاعتماد على بيانات الدراسة الميدانية، 2023م.

من الجدول أعلاه نجد أن 80.1% من أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة على " هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والتجديد والتحديث." 

جدول (6): يوضح الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيم اختبار مربع كاي لعبارات الفرضية الثانية (هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والتجديد والتحديث)

المصدر: إعداد الباحث بالاعتماد على بيانات الدراسة الميدانية، 2023م.

من الجدول أعلاه نجد أن القيم الاحتمالية لاختبار مربع كاي للعبارات أقل من0.05  أي ذات دلالة إحصائية أي توجد فورقات ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين، وبالنظر لقيمة الوسط الحسابي نجدها أكبر من الوسط الفرضي (3)، عليه أخذت آراء المبحوثين القبول على عبارة الفرضية.

اختبار الفرضية الثالثة:

جدول (7): يوضح عبارات فرضية الدراسة الثالثة 

(هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والمؤشر الريادي)

المصدر: إعداد الباحثة بالاعتماد على بيانات الدراسة الميدانية، 2023م.

من الجدول أعلاه نجد أن 83.1% من أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة على " هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والمؤشر الريادي." 

جدول (8)

يوضح الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيم اختبار مربع كاي لعبارات الفرضية الثالثة 

(هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والمؤشر الريادي)

المصدر: إعداد الباحث بالاعتماد على بيانات الدراسة الميدانية، 2023م.

من الجدول أعلاه نجد أن القيم الاحتمالية  لاختبار مربع كاي للعبارات أقل من0.05  أي ذات دلالة إحصائية أي توجد فورقات ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين، وبالنظر لقيمة الوسط الحسابي نجدها أكبر من الوسط الفرضي (3)، عليه أخذت آراء المبحوثين القبول على عبارة الفرضية.

اختبار الفرضية الرابعة:

جدول (9): يوضح عبارات فرضية الدراسة

(هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والإبداع)

المصدر: إعداد الباحثة بالاعتماد على بيانات الدراسة الميدانية، 2023م.

من الجدول أعلاه نجد أن 79.6% من أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة على " هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والإبداع." 

جدول (10)

يوضح الأوساط الحسابية والانحرافات المعيارية وقيم اختبار مربع كاي لعبارات الفرضية 

(هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والإبداع)

المصدر: إعداد الباحث بالاعتماد على بيانات الدراسة الميدانية، 2023م.

من الجدول أعلاه نجد أن القيم الاحتمالية  لاختبار مربع كاي للعبارات أقل من0.05  أي ذات دلالة إحصائية أي توجد فورقات ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين، وبالنظر لقيمة الوسط الحسابي نجدها أكبر من الوسط الفرضي (3)، عليه أخذت آراء المبحوثين القبول على عبارة الفرضية.

4- نتائج الدراسة:

توصلت الباحثة من خلال الدراسة الميدانية إلى النتائج التالية:

• وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والابتكار، حيث نجد أن 70.1% من أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة على " هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والابتكار."، والقيم الاحتمالية  لاختبار مربع كاي للعبارات أقل من0.05  أي ذات دلالة إحصائية أي توجد فروقات ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين، وبالنظر لقيمة الوسط الحسابي نجدها أكبر من الوسط الفرضي (3)، عليه أخذت آراء المبحوثين القبول على عبارة الفرضية.

• وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والتجديد والتحديث، حيث نجد أن 80.1% من أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة على أن" هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والتجديد والتحديث." حيث نجد أن القيم الاحتمالية  لاختبار مربع كاي للعبارات أقل من0.05  أي ذات دلالة إحصائية أي توجد فورقات ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين، وبالنظر لقيمة الوسط الحسابي نجدها أكبر من الوسط الفرضي (3)، عليه أخذت آراء المبحوثين القبول على عبارة الفرضية.

• وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والمؤشر الريادي، حيث نجد أن 83.1% من أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة على " هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والمؤشر الريادي."، حيث نجد أن القيم الاحتمالية  لاختبار مربع كاي للعبارات أقل من0.05  أي ذات دلالة إحصائية أي توجد فورقات ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين، وبالنظر لقيمة الوسط الحسابي نجدها أكبر من الوسط الفرضي (3)، عليه أخذت آراء المبحوثين القبول على عبارة الفرضية.

• وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والإبداع، حيث بنجد أن 79.6% من أفراد عينة الدراسة يوافقون بشدة على " هنالك علاقة ذات دلالة إحصائية بين تطوير المنتج والإبداع، حيث نجد أن القيم الاحتمالية  لاختبار مربع كاي للعبارات أقل من0.05  أي ذات دلالة إحصائية أي توجد فورقات ذات دلالة إحصائية بين إجابات المبحوثين، وبالنظر لقيمة الوسط الحسابي نجدها أكبر من الوسط الفرضي (3)، عليه أخذت آراء المبحوثين القبول على عبارة الفرضية.

5- التوصيات:

توصي الدراسة بكل من الاتي:

• أوصت الدراسة بأنه يجب على إدارة الشركة تعزيز العمل على تطوير منتجاتها لتحقيق الأرباح من خلال زيادة الحصة السوقية.

• من الضروري أيضًا مراعاة التحديث الدائم في زيادة مواصفات منتجات المؤسسة نحو الأفضل.

• توصي الدراسة بمراعاة بضرورة تحسين مستوى أداء الشركة من خلال تطوير الأفكار الريادية المناسبة.  

• كما توصي الدراسة بالتمثيل الصحيح للعلاقة بين الريادة المؤسسية والعوامل التي تساهم فيها من للوصول إلى مستويات عالية من الإبداع وكسب التفوق التنافسي ومواكبة التغيرات البيئية.

• ضرورة أن تهتم المنظمات وتبحث عن الأنماط الجديدة للمنتجات والحديثة والتفكير بطرق غير تقليدية لتفعيل دور الريادة المؤسسية والوصول للأداء المتميز.

قائمة المصادر والمراجع:

1. المصادر العربية:

1. أبعاد الريادة وعلاقتها باستراتيجيات التصنيع الأخضر دراسة ُميدانية في شركة بغداد للمشروبات الغازية، بيداء ستار لفتة، الأردن: جامعة الزيتونة الأردنية كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية المؤتمر العلمي الدولي السنوي الرابع عشر الأعمال إدارة الابتكار في الأعمال. 2015.

2. أثر استراتيجيات الريادة في تحقيق الميزة التنافسية: دراسة ميدانية على القيادات الأكاديمية في الجامعات الخاصة الأردنية، ندى جاسم محمد جاسم الحربان، خالد يوسف محمد الزعبي، المجلة الأردنية للعلوم التطبيقية - سلسلة العلوم الإنسانية  ، جامعة العلوم التطبيقية الخاصة - عمادة البحث العلمي والدراسات العليا، المجلد 30، العدد 1. 2022.

3. أثر الخصخصة على إدارة تطوير المنتجات، إبراهيم عواد المشاقبة، عمان: دار حسين.

4. إدارة التميز والإبداع الإداري، لينا جمال، عمان: دار خالد اللحياني للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى. 2017.

5. استثمار الهندسة المتزامنة في تطوير أبعاد جودة المنتجات: دراسة تطبيقية لآراء العاملين في معمل الغزل والنسيج في الموصل، أمال سرحان سليمان الطائي، مجلة جامعة الأنبار للعلوم الاقتصادية والإدارية، جامعة الأنبار - كلية الإدارة والاقتصاد، المجلد 14، العدد الثاني. 2022.

6. الأداء الريادي للمنظمة وفق الإدارة الخضراء للموارد البشرية، بحث ميداني في شركة الحفر العراقية، فضيلة سلمان داود، بغداد: مجلة العلوم الإدارية والاقتصادية، كلية العلوم الإدارية والاقتصادية، جامعة بغداد، العدد المائة. 2017.

7. الريادة في منظمات الأعمال مع الإشارة لبعض التجارب الدولية، ميسون علي، بابل: مجلة جامعة بابل، العراق، سلسلة العلوم الإنسانية، المجلد الواحد والعشرون، العدد الثاني. 2016.

8. تطوير المنتجات الجديدة، عبيدات محمد إبراهيم، عمان: دار  وائل للنشر والتوزيع، الطبعة الأولي. 2000

9. تطوير المنتجات وتسعيرها، بشير العلاق حميد الطائي، عمان: دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى. 2008

10. تقانة المعلومات وتأثيرها في استراتيجيات تطوير المنتوج دراسة تطبيقية في شركة مصافي الوسط/لوزارة النفط في الدورة /بغداد، أميرة هاتف حداوي، ميادة حياوي مهدي، الكوفة: مجلة مركز دراسات الكوفة، جامعة الكوفة، العراق، العدد السابع والأربعون، 2017م.

11. دور المشاركة في تطوير المنتج الجديد وانعكاسه على نواتج التفاعل مع العميل: دراسة ميدانية على صناعة الأثاث في مصر، حسين سعيد عطية طنطاوي، حنان حسين أحمد، المجلة العلمية للاقتصاد والتجارة، جامعة عين شمس، العدد الأول. 2020.

2- المصادر باللغة الأجنبية: 

• A study of competencies that influence entrepreneur performance in retail business ventures in Malaysia ,Adznir Mokhtar, Southern Cross University, A research thesis submitted in partial fulfilment of the requirements for the degree of Doctor of Business Administration, Southern Cross University, Australia2017..

• An Assessment of the Knowledge Processing Environment in an Organization. A case Study, Daniel Vlok, Master dissertation of Business Administration, Rhodes University. 2004,.

• Corporate entrepreneurship and innovation part 1: the missing link, Elspeth McFadzean & Andrew O. Loughlin &, Elizabeth Shaw:”, European Journal of Innovation Management, Vol.8, No.3, 2005, pp.350-372. .

• Entrepreneurial firms’ acquisition of knowledge using proactive help-seeking behaviour, L. Nareatha Studdard & George Munchus, , International Journal of Entrepreneurial Behaviour & Research Vol. 15 No. 3, 2009, pp. 242-261 

• Factors Affecting New Product Development in Malaysian Manufacturing Industry, Azaze-Azizi Abdul Adis, Izyanti Awang Razli, Euro Journals, Inc., Issue :4. 2009.

• Global Entrepreneurship, Index, powered by Gedi zoltan J Acs., Laszlo Szerb & Erkko Autio, Global Entrepreneurship Network.2012.

• Marketing Management. Roger Plamer, 1st ed., Martins press Inc.USA, 2000.

• Product development: the supply chain management perspective. Ana Letícia Toloni De Matos, Sílvio Roberto Ignácio Pires and Mauro Vivaldini, International journal of Business Innovation and Research, Vol. 13, No1.. 2017.

• Strategic Management theory an in Integrated approach, Charles W. Hitt and G.R. Jones. “,8thed., Houghton Mifflin Co. 2008.

• The real meaning of Volume in trading relationship. Ramsay Baker, International Journal of Operations and Production management, Volume :25, Issue Jun 2005:6..